تحضير النص الشعري سلة ليمون ص 185 السنة الثانية إعدادي مرشدي في اللغة العربية
موقع الدعم المدرسي
تحليل قصيدة "سلة ليمون" لأحمد عبد المعطي حجازي
1. التعريف بالشاعر:
أحمد عبد المعطي حجازي هو شاعر وناقد مصري وُلد عام 1935، وكتب العديد من الدواوين الشعرية مثل مدينة بلا قلب ولم يبقَ إلا الاعتراف، كما ألّف كتبًا نقدية حول الأدب والشعر العربي.
2. نوع النص ومجاله:
القصيدة تنتمي إلى المجال السكاني، وتعتمد على أسلوب الشعر الحر بأشطر غير متساوية في الطول مع تنوع في القافية والروي.
3. العنوان ودلالته:
عنوان سلة ليمون يتكون من كلمتين في صيغة مضاف ومضاف إليه، ويدل على وعاء مليء بالليمون، مما يشير إلى موضوع القصيدة المرتبط ببيع الليمون.
4. مضمون القصيدة:
يتناول الشاعر الفرق بين حياة الليمون في القرية وحياته في المدينة، كما يصوّر معاناة البائع الأسمر الذي يجوب الشوارع محاولًا بيع الليمون دون أن يجد اهتمامًا من الناس.
5. التحليل اللغوي والفني:
-
المعجم اللغوي:
- في القرية: يستخدم الشاعر كلمات مثل "خضراء"، "منداية بالطل"، و"سابحة في أمواج الظل"، مما يعكس الطبيعة النقية والمفعمة بالحياة.
- في المدينة: الليمون يوصف بأنه "مسكين"، "لا أحد يشمه"، و"تجففه الشمس"، مما يبرز فقدانه لقيمته.
- المدينة نفسها تُوصف بأنها مزدحمة، مختنقة، مليئة بالسيارات وأقدام المارة، مما يعكس أجواء الفوضى والتوتر.
-
الأساليب البلاغية:
- النداء: "يا ليمون"، لجذب الانتباه.
- الاستفهام: "أي يد جاعت قطفتها هذا الفجر؟"، للإيحاء بالمعاناة والفقر.
- التشبيه: "كانت في غفوتها عروس الفجر"، مما يعكس جمالها في القرية.
- التكرار: استخدام عبارات مثل "سلة ليمون" و"عشرون بقرش"، لإبراز المعاناة.
- الكناية: "أي يد جاعت؟" كناية عن الحاجة والفقر.
- التشخيص: إعطاء صفات إنسانية للأشياء مثل "غادرت القرية" و"سيارات تمشي".
6. تيمة المدينة في القصيدة:
تعكس المدينة فضاءً جديدًا يعيشه الشاعر بعد مغادرته قريته، لكنه يشعر فيها بالغربة والضياع، وهو إحساس يتشاركه العديد من الأدباء عند وصفهم للمدينة الحديثة.
7. إيقاع القصيدة:
تعتمد على نهاية الأبيات الساكنة، مما يمنحها إيقاعًا موسيقيًا خفيفًا لكنه يعكس الشعور بالمعاناة والغربة.
8. مقصدية القصيدة:
يسعى الشاعر إلى تسليط الضوء على معاناة البائع في المدينة، حيث فقد الليمون قيمته، على عكس ما كان عليه في القرية، وهو تعبير عن الفروقات بين الحياتين الريفية والحضرية.
9. التركيب النهائي:
يقدم الشاعر صورًا شعرية متناقضة بين القرية والمدينة، ليبرز التحول السلبي الذي يعانيه الليمون، وكذلك البائع الذي يجد صعوبة في التأقلم مع قسوة الحياة الحضرية، مما يعكس شعورًا عميقًا بالغربة والحنين إلى الماضي.
لمشاهدة تحضير النص
تعليقات
إرسال تعليق