درس النصوص: الإنسان ومشاكل الهجرة - التمارين مع التصحيح الأولى باك علوم.

موقع الدعم المدرسي
توفي عام 1990، تاركًا إرثًا فكريًا يمزج بين الأصالة والتجديد.
مصدر النص
النص مأخوذ من مقال بعنوان "العولمة والهوية"، نُشر في سلسلة "الدورات" التي تصدرها أكاديمية المملكة المغربية عام 1997، من الصفحة 74 إلى 87، مع بعض التصرف.
نوعية النص ومجاله
يعد النص مقالة حجاجية تتناول قضية اجتماعية واقتصادية، حيث يعالج الكاتب تأثير العولمة على الهوية الثقافية.
العنوان:
تركيبيًا: يتكون من كلمتين ترتبطان بعلاقة عطفية، حيث تجمع "العولمة" كمفهوم عالمي شامل و"الهوية" كمفهوم فردي أو جماعي.الصورة المرافقة:
تصور كوكب الأرض متصلًا بشاشة حاسوب ولوحة مفاتيح، مما يبرز دور التكنولوجيا والاتصال في تحويل العالم إلى قرية صغيرة، وهو ما يعكس التأثير القوي للعولمة الرقمية.
بداية النص:
يستهل الكاتب المقال بالإشارة إلى القرن الحادي والعشرين باعتباره عصر الهيمنة الاقتصادية، مع إبراز دور العولمة في هذه السيطرة.
نهاية النص:
يختتم الكاتب مقاله بالدعوة إلى تعزيز الجهود الفكرية والثقافية للحفاظ على الهوية في مواجهة التحديات التي تفرضها العولمة.
يحلل الكاتب تأثير العولمة على الاقتصاد والثقافة، موضحًا كيف تسهم في الهيمنة العالمية على الهويات المحلية، لكنه يشدد على أن الهويات القائمة على أسس دينية وثقافية راسخة يصعب القضاء عليها.
يتضح من هذه الحقول الدلالية وجود تناقض جوهري بين العولمة التي تمثل قوة مهيمنة، والهوية التي تحاول الحفاظ على تفردها.
يستهدف النص القارئ العربي عامةً، والباحثين المهتمين بقضايا الهوية في ظل التغيرات العالمية، حيث يسعى الكاتب إلى تحقيق توازن بين الحداثة والتمسك بالموروث الثقافي.
يبرز الكاتب العولمة كظاهرة عالمية ذات تأثير اقتصادي وثقافي واسع، مشيرًا إلى خطرها على الهويات الثقافية، خاصة في المجتمعات الضعيفة اقتصاديًا. إذ تؤدي العولمة إلى فرض نموذج استهلاكي موحد، يهدد اللغات المحلية والإبداع الثقافي. ومع ذلك، يرى الكاتب أن العولمة، رغم قوتها، لا تستطيع القضاء كليًا على الهويات العميقة ذات الجذور الدينية والثقافية. ومن هنا، يدعو إلى توجيه الجهود نحو تعزيز الهوية الثقافية، لا سيما بين الشباب، للحفاظ على الأصالة في مواجهة التحديات العالمية.
تعليقات
إرسال تعليق