درس النصوص: الإنسان ومشاكل الهجرة - التمارين مع التصحيح الأولى باك علوم.

موقع الدعم المدرسي
المجال: القيم الوطنية والإنسانية
المكون: النصوص القرائية
الكتاب المدرسي: مرشدي في اللغة العربية
المستوى: السنة الثانية إعدادي
عبد الكريم غلاب، أديب مغربي وُلد في مدينة فاس عام 1919م. تلقى تعليمه الابتدائي في المدارس الحرة، ثم تابع دراسته بجامعة القرويين، لينتقل بعدها إلى مصر عام 1937 لإتمام دراسته العليا. عاد إلى المغرب عام 1948م، حيث انخرط في النضال الوطني من أجل استقلال بلاده، مستخدمًا قلمه وسيلة للدفاع عن قضايا الوطن. من أبرز أعماله:
النص مقتبس من العدد 62 من مجلة "رسالة المغرب"، الصادرة سنة 1950، مع بعض التصرف.
النص عبارة عن مقطع من سيرة ذاتية، يندرج ضمن مجال القيم الوطنية والإنسانية، ويعكس تجربة شخصية للكاتب في التعبير عن حبه لوطنه وافتخاره بجماله.
يدخل النص في إطار القيم الوطنية والإنسانية، ويعبر عن حب الكاتب لوطنه المغرب واعتزازه بجمال طبيعته.
الصورة المصاحبة للنص تعرض مناظر طبيعية جميلة، تشمل الجبال المغطاة بالثلوج، الواحات الخضراء، والغابات، مما يتناغم مع مضمون النص في إبراز جمال الطبيعة المغربية.
تشير البداية إلى حب الكاتب لوطنه وتعلقه العميق به، رغم رحلاته المتعددة وسفره الدائم.
تؤكد النهاية افتخار الكاتب بوطنه، مع تأكيده أن المغرب يتمتع بجمال مميز يجعله من أجمل بلدان العالم.
من خلال العنوان والصورة وبداية النص، يمكن افتراض أن الكاتب سيُعبّر عن افتتانه بجمال المغرب، ويبرز حنينه وارتباطه بوطنه رغم كثرة أسفاره، مع تقديم أسباب تجعله يرى بلاده من أجمل بقاع الأرض.
حب الكاتب لوطنه المغرب وافتخاره بجمال طبيعته، رغم رحلاته وأسفاره الكثيرة، مع تأكيده أن المغرب يتمتع بجمال فريد يجعله من أجمل البلدان في العالم.
العبارات الدالة على التعلق بالوطن | العبارات الدالة على الطبيعة |
---|---|
الرهبة، الإشفاق، البهجة، الفرحة، الحب، عاطفيا، الوَلَه المتيم، الحنين، نفسي، إحساسي، الشعور. | أشجارها، غاباتها، حلجاتها المزهرة، جناتها الفيحاء، شلالاتها، نجومها، قمرها، صيفها، ثلوجها، شتاؤها. |
يُعبر النص عن ارتباط الكاتب عبد الكريم غلاب العميق بوطنه المغرب، الذي يراه موطنًا للجمال الطبيعي والإنساني. رغم أسفاره الكثيرة ورؤيته لعجائب الدنيا، يظل المغرب بالنسبة له متميزًا بجماله الفريد.
من خلال وصف الطبيعة الخلابة، من جبال مكسوة بالثلوج، وغابات خضراء، وشلالات متدفقة، يُبرز الكاتب الجانب الجمالي لبلده. كما يشير إلى ارتباطه العاطفي العميق به، حيث يراوده الحنين والشوق في كل مرة يبتعد عنه.
ينتهي النص بالتأكيد على أن هذا الجمال لا يعبر فقط عن مشاعر شخصية، بل هو حقيقة موضوعية تجعل المغرب من أجمل البلدان في العالم، داعيًا القارئ إلى تقدير هذا الجمال والانتماء إليه بكل حب واعتزاز.
تعليقات
إرسال تعليق