درس النصوص: الإنسان ومشاكل الهجرة - التمارين مع التصحيح الأولى باك علوم.

تحضير النص القرائي ما الحضارة ص 79 السنة الثالثة إعدادي من مقرر الأساسي في اللغة العربية.
أولًا: تأطير النص
صاحب النص:
هو الدكتور شوقي أبو خليل، كاتب وباحث سوري، وُلِد عام 1941. حصل على دكتوراه في التاريخ من أكاديمية العلوم بأذربيجان. شغل مناصب أكاديمية عدة، مثل تدريس مادة الحضارة الإسلامية والاستشراق، وإدارة تحرير دار الفكر. وافته المنية رحمة عام 2010. من أبرز أعماله: "الإسلام في قفص الاتهام"، "ذات الصواري"، و"آراء يهدمها الإسلام".
مصدر النص:
النص الدي بين أيدينا مقتطف من مقدمة الدكتور شوقي أبو خليل للترجمة العربية لكتاب "قصة الحضارة" للكاتب ول وايريل ديورانت.
نوعية النص:
النص عبارة عن مقالة حجاجية ذات طابع حضاري.
ثانيًا: القراءة التوجيهية
تعليق على الصورة:
الصورة تبرز المسجد الأعظم بإصبهان في إيران، أحد أقدم المعالم الإسلامية، بُني عام 771م. تعرّض للحريق في القرن الحادي عشر وخضع لترميمات.
علاقة العنوان بالصورة:
العنوان يطرح تساؤلًا عامًا عن مفهوم الحضارة، فيما تشير الصورة إلى أحد مظاهر الحضارة الإسلامية.
فرضية النص:
ثالثًا: فهم النص
الفكرة العامة:
نستنتج من النص أن الحضارة الإسلامية قدّمت إسهامات بارزة للحضارة الإنسانية، لكنها قوبلت بالتجاهل من قِبَل الباحثين الغربيين.
الأفكار الجزئية:
رابعًا: القراءة التحليلية للنص
خامسًا: القراءة التركيبية للنص
يُعرّف الدكتور شوقي أبو خليل الحضارة كنتاج جماعي لجهود الأمم عبر العصور لتسهيل حياة الإنسان. كما يُبرز الدور المتميز الذي لعبته الحضارة الإسلامية، خصوصًا في تقديمها المنهج العلمي، رغم تجاهل الباحثين الغربيين لهذا الإسهام. يدعو الكاتب إلى إنصاف الحضارة الإسلامية، ويؤكد أنها استفادت من الحضارات السابقة لكنها لم تتوقف عندها، بل أضافت وأبدعت لتكون أساس النهضة العلمية الحديثة.
وفي ختام النص، يُنبه الكاتب إلى أن التقدم المادي في حضارة القرن العشرين جاء على حساب القيم الروحية والأخلاقية، مما يُظهر ضرورة استلهام الحضارات التي وازنت بين المادة والروح. يُلهم النص القارئ المسلم للاعتزاز بإرثه الحضاري الذي ساهم في بناء ركائز التقدم العلمي الذي تستفيد منه الإنسانية اليوم.
تعليقات
إرسال تعليق