درس النصوص: الإنسان ومشاكل الهجرة - التمارين مع التصحيح الأولى باك علوم.

📖 النص القرائي: خطبة حجة الوداع – الأولى إعدادي – كتاب الرائد في اللغة العربية – الصفحتان 24 و25
"الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.من يهدِ الله فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له.وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله.أوصيكم عباد الله بتقوى الله، وأحثكم على طاعته، وأستفتح بالذي هو خير.أما بعد...
أيها الناس، إنما المؤمنون إخوة، فلا يحلّ لامرئ مالُ أخيه إلا عن طيب نفس منه.ألا هل بلّغت؟ اللهم اشهد.فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض.
فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده: كتاب الله وسنّة نبيه.
ألا هل بلّغت؟ اللهم اشهد.
أيها الناس، إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد. كلكم لآدم، وآدم من تراب.إن أكرمكم عند الله أتقاكم.وليس لعربي فضل على أعجمي إلا بالتقوى.
ألا هل بلّغت؟ اللهم اشهد.
قالوا: نعم.
قال: فليبلّغ الشاهد الغائب.
والسلام عليكم ورحمة الله."
الخطبة فن أدبي نثري قديم، يخاطب به الخطيب جمهوراً من الناس، ويسعى إلى التأثير فيهم بأسلوب بليغ، مدعوم بالحجج والأدلة.
✅ أنواعها: دينية، سياسية، اجتماعية، حربية...
مجاله: القيم الإسلامية.
نوعه: خطبة (يتضح من الدعاء الافتتاحي، عبارة "أما بعد"، "أيها الناس"، وتحية الختام).
عنوانه: مركب إسنادي يدل على خطبة ألقاها الرسول ﷺ بمناسبة حجة الوداع.
الكلمة | المعنى |
---|---|
أحثكم | أحضّكم |
يضرب بعضكم رقاب بعض | تقتتلون |
الشاهد | الحاضر وقت الخطبة |
وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم بتقوى الله، وطاعته، وحسن معاملة الناس.
🔹 وصايا الرسول ﷺ لعلاقة الإنسان بربه:
تقوى الله
طاعة الله
توحيد الله
🔹 وصاياه لعلاقة الإنسان بغيره:
الإخاء
حرمة مال المسلم
احترام الحياة
المساواة وعدم التمييز
العنصر | التفاصيل |
---|---|
المرسل | الرسول محمد ﷺ |
الرسالة | الوصايا الدينية والاجتماعية |
المرسل إليه | الناس جميعاً |
الأمر: "اسمعوا"، "أوصيكم"
النداء: "أيها الناس"
الاستفهام: "ألا هل بلغت؟"
التوكيد: "إن ربكم واحد..."
ترسيخ العقيدة الإسلامية، الدعوة للتقوى، والتأكيد على الأخلاق والقيم الاجتماعية من مساواة وأمانة وتعاون.
دينية: التوحيد، التقوى، طاعة الله.
سلوكية: الأمانة، المساواة، حسن المعاملة.
خطبة حجة الوداع جمعت أهم مبادئ الإسلام التي تنظم علاقة الإنسان بربه وبغيره. وقد تضمنت إعلاناً عالمياً لحقوق الإنسان قبل أن يظهر في المواثيق الدولية، والفرق أن الرسول ﷺ بلّغ وطبّق، أما العالم اليوم فلا يزال عاجزاً عن التطبيق الفعلي لتلك المبادئ.
تعليقات
إرسال تعليق