النص القرائي الخروج ص 118 - 119 مستوى الأولى إعدادي كتاب الرائد في اللغة العربية

 موقع الدعم المدرسي 



عتبة القراءة

ملاحظة مؤشرات النص الخارجية
الصورة: مشهد طريف يعبر عن الحالة النفسية والاجتماعية التي يعيشها الإنسان، وهو أسير رغبة جنونية في الاستهلاك الغذائي.
مجال النص: المجال الاجتماعي والاقتصادي.
نوعية النص: مقالة.

العنوان:

  • تركيبيًا: اسم معرف بـ"أل".

  • دلاليًا: يؤشر على معنى المغادرة من أجل قضاء حاجة ما، وارتباطًا بما تشير إليه الصورة، فـ"الخروج" هنا من أجل التسوق.

بداية النص: الإنسان أسير مصنوعاته الجديدة.
نهاية النص: الإنسان منقاد للسوق دون معرفته بحاجياته.

فرضية القراءة:
انطلاقًا من الصورة والعنوان وبداية النص ونهايته، نفترض أن موضوعه يتناول علاقة الإنسان بالتسوق.


📘 القراءة التوجيهية

شرح المستغلقات:

  • نهم: إفراط في الشهوة

  • التبضع: التسوق واقتناء البضائع

  • ننساق: ننقاد

الفكرة العامة:
التسوق ظاهرة اقتصادية واجتماعية وقع الإنسان في شركها، دون أن يتحكم في رغباته التي لا تتماشى مع حاجياته الحقيقية.


📊 القراءة التحليلية

🧩 معجم الحقول الدلالية

🔷 معجم الاستهلاك والتسوق:

  • يستهلك

  • مستهلك

  • حاجاته

  • كثرة المنتوجات المعروضة

  • الدعاية

  • الإعلانات

  • السلع

  • الخروج إلى الأسواق

  • التبضع

  • الإعلانات الضوئية

  • المعارض المفتوحة

  • التسهيلات

  • الاقتراض

  • الأداء

  • شهر التخفيضات

  • السوق


🔷 معجم حالة الإنسان النفسية في أسر التسوق والاستهلاك:

  • يخضع لمصنوعاته الجديدة

  • يقدس الأدوات والآلات والمنتوجات

  • يحلم بها في نومه

  • يخطط لامتلاكها

  • يعيش حالة نهم

  • حالة عطش

  • يستهلك ولا يرتوي

  • رغبة مطلقة

  • لا يشعر بالإشباع ولا بالرضى

  • اللعب بخيال المشاهد وأحلامه


🔷 معجم الأفعال الدالة على العلاقة بين الإنسان والمصنوعات:

  • يخضع

  • يقدس

  • يحلم

  • يعمل

  • يخطط

  • يعيش

  • يستهلك

  • تحول

  • تروج

  • يظل

  • يدعو

🔹 دلالة هذه الأفعال:
تعبر عن شقاء الإنسان المستهلك وتبعيته لمصنوعاته ورغباته غير المضبوطة.


💡 مضامين النص

  • الإنسان المعاصر أصبح أسيرًا لمنتوجاته الجديدة.

  • واقع الاستهلاك في المجتمع الحديث.

  • قيم مجتمع الاستهلاك وآثارها على الإنسان.

  • انقياد الإنسان للسوق دون وعي بحاجاته الحقيقية.


✍️ أسلوب النص

اعتمد الكاتب أسلوبًا تفسيريًا لمعالجة ظاهرة اقتصادية تحولت إلى ظاهرة اجتماعية وثقافية أيضًا، ومن آلياته:

  • المقارنة: بين حال الإنسان اليوم وفي الماضي في علاقته بالمنتوجات.

  • التمثيل: تقديم أمثلة توضح إقبال الإنسان المعاصر على الاستهلاك.

  • التوكيد: استعمال أدوات التوكيد مثل: "إن"، "لقد"، "فعلاً"، "لا..."


🎯 مقصدية النص

يسعى الكاتب إلى تنبيه الإنسان المعاصر إلى واقع ارتهانه للاستهلاك والتسوق دون حاجة حقيقية، وتحذيره من الانعكاسات السلبية لهذا السلوك على المستوى المادي والمعنوي.


🧷 تركيب النص

يطرح الكاتب في هذه المقالة ظاهرة مركبة: اقتصادية، واجتماعية، وثقافية.

  • اقتصادية: لأنها تتعلق بالتسوق والاستهلاك.

  • اجتماعية: لأنها تُظهر علاقة الإنسان المعاصر بالسلع والمنتوجات.

  • ثقافية: لأنها تُظهر كيف أصبحت الهوية الإنسانية مرتبطة بما يستهلكه الفرد.

ويؤكد الكاتب في النهاية أن الإنسان لم يعد يستهلك تلبية لحاجاته، بل أصبح أسير رغبة مفرطة في اقتناء كل شيء، حتى دون حاجة حقيقية لذلك.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تحضير النص القرائي الأطفال في عالمنا المعاصر ص 112 السنة الثانية إعدادي مرشدي في اللغة العربية.

تحضير النص القرائي العولمة والهوية ص 124 السنة الثالثة إعدادي الأساسي في اللغة العربية.,

تحضير النص القرائي أهمية رعاية الطفولة ص 115 السنة الثالثة إعدادي الأساسي في اللغة العربية.