تحضير النص القرائي الفنون وتكنولوجيا المعلومات ص 191 السنة الثالثة إعدادي الأساسي في اللغة العربية

 موقع الدعم المدرسي

---

أولا: تأطير النص

1- صاحب النص:

الدكتور نبيل علي محمد عبد العزيز، وُلِد سنة 1938م بالقاهرة. حصل على شهادة البكالوريوس في هندسة الطيران عام 1960، ثم نال الماجستير سنة 1967، والدكتوراه في نفس التخصص سنة 1971. في عام 1972، انتقل إلى مجال الحواسيب، ليصبح من أوائل العرب المتخصصين في هذا الميدان. قام بتصميم أكثر من 20 برنامجاً تعليمياً وتربوياً. من أبرز مؤلفاته:

• الثقافة العربية وعصر المعلومات: رؤية لمستقبل الخطاب الثقافي العربي.

• الفجوة الرقمية: رؤية عربية لمجتمع المعرفة (بالاشتراك مع د. نادية حجازي).

• العقل العربي ومجتمع المعرفة: مظاهر الأزمة واقتراحات بالحلول (في جزئين).

2- مصدر النص:

النص "الفنون وتكنولوجيا المعلومات" مقتطف من العدد 276 من مجلة عالم المعرفة الصادر سنة 2001، ضمن كتاب "الثقافة العربية وعصر المعلومات"، الصفحتان 491-492، مع بعض التصرف.

3- نوعية النص:

مقالة حجاجية تنتمي إلى المجال الفني والثقافي.

---

ثانيا: ملاحظة النص

1- تحليل العنوان:

• تركيبيًا: يتكون العنوان من مركبين:

  • مركب عطفي: الفنون وتكنولوجيا

  • مركب إضافي: تكنولوجيا المعلومات (إضافة معنوية تفيد التحديد).

• دلاليًا: يشير العنوان إلى وجود علاقة بين الفنون وتكنولوجيا المعلومات، مما يثير تساؤلات حول طبيعة هذه العلاقة: هل هي علاقة تكامل، أم علاقة هيمنة وإقصاء؟

2- التعليق على الصورة المصاحبة:

الصورة تمثل لوحة فنية يظهر فيها شبح يرسم رمز الإنترنت "@"، وعنونت بـ "السلطة الفنية للحاسوب"، مما يوحي بأن الحاسوب أصبح يهيمن على الفن، ويقصي دور الفنان الذي تحول إلى مجرد شبح.

3- بداية النص:

تسلط الضوء على الأزمة التي خلقتها التكنولوجيا في المجال الفني.

4- نهاية النص:

تؤكد على ضرورة توظيف الفن للتكنولوجيا من أجل تحقيق أهدافه التربوية والتثقيفية.

5- فرضيات النص المحتملة:

• وصف الأزمة التي تسببت بها التكنولوجيا في المجال الفني.

• إبراز مظاهر هيمنة التكنولوجيا على الفنون.

• البحث عن سبل تكامل بين الفنون وتكنولوجيا المعلومات.

---

ثالثا: فهم النص

1- الشروح اللغوية:

• يترنح: يتمايل ويوشك على السقوط.

• تنضب: تنفد وتنتهي.

• النزر: القليل.

• يزهو: يفتخر.

• يسمو: يرتقي.

• يهيم: يتوه بلا هدف.

• تراجيدية: مأساوية.

• يدرأُ: يدفع ويُبعِد.

• ابتُذِلَ: أُهين وأُفرغ من مضمونه.

• الريادة: القيادة والسبق.

2- الفكرة العامة:

يعالج النص تأثير تكنولوجيا المعلومات على الفنون، من خلال تهميش دور الفنان وتجريد الفنون من قيمها النبيلة، وتحويلها إلى أدوات ترفيهية خالية من المضمون التثقيفي.

3- الأفكار الجزئية:

الفقرة	الفكرة
من بداية النص إلى     "دون استثناء"	تكنولوجيا المعلومات تسببت في أزمة حادة وعميقة في جميع الفنون.
من "ولنبدأ" إلى       "التكنولوجيا"	سيطرة التكنولوجيا على أدوات الفنون أفقدتها جمهورها وأفرغتها من رسالتها الأصلية.
من "دعنا" إلى آخر           النص	دعوة لتسخير التكنولوجيا لخدمة الأهداف التربوية للفن واستعادة ريادته.

---

رابعا: تحليل النص

1- الحقول الدلالية:

حقل الفن	حقل تكنولوجيا المعلومات
الإبداع الفني، الموسيقى،           فن التشكيل، الأدب، المسرح،      الرقص، الفنان	الحاسوب، الكاميرا، الإعلام، الطباعة، الوسيط الإلكتروني، ألعاب الفيديو، التسجيل، البث

التعليق:

رغم تنوع الفنون، إلا أن تكنولوجيا المعلومات استطاعت أن تهيمن على معظمها، وأفرغتها من محتواها الجاد، محولة إياها إلى أدوات ترفيهية، مما همش دور الفنان.

2- البنية الحجاجية:

أطروحة الكاتب 

تكنولوجيا

المَعْلُومَات سيطرت عَلَى الفنون وأقصت الفنان 

الحجج

تمكن التكنولوجيا من أساسيات فن التشكيل

التكنولوجيا سلبت المسرح والشعر جمهورهما. التكنولوجيا حولت الرقص إِلَى حركات فارغة. تمكن التكنولوجيا من أساسيات فن التشكيل. أطروحة الكاتب البديلة يَجِبُ عَلَى الفن استعادة ريادته وتوظيف تكنولوجيا المَعْلُومَات لخدمة أغراضه التربوية.

3- قيم النص:

• قيمة ثقافية: أهمية الفنون في التثقيف والتنوير.

• قيمة تكنولوجية: إمكانية توظيف التكنولوجيا لنشر الفنون وتوسيع جمهورها.

---

خامسا: تركيب النص

يندرج نص "الفنون وتكنولوجيا المعلومات" ضمن المقالات الحجاجية في المجال الفني والثقافي. يناقش فيه الكاتب الدكتور نبيل علي تأثير تكنولوجيا المعلومات على مختلف الفنون، حيث تسببت في أزمة عميقة أدت إلى تهميش الفنان وتجريد الفنون من رسالتها الإنسانية، وتحويلها إلى أدوات للترفيه فقط. كما تساءل الكاتب عن قدرة الفن على استعادة ريادته، داعيًا إلى ضرورة توظيف التكنولوجيا بشكل إيجابي لخدمة الأهداف التربوية والثقافية للفن.

---